شهدت بغداد حالة من الجدل بعد أن ظهر مستشار السفير الإيراني داخل أحد المراكز الانتخابية، قبل دقائق فقط من إغلاق صناديق الاقتراع، حيث التقطت الكاميرات المشهد الذي انتشر على مواقع التواصل.
وأثار الظهور المفاجئ لمسؤول إيراني داخل مركز اقتراع استياء العديد من العراقيين الذين اعتبروا أن ذلك يمثل تدخلا واضحا في الشأن الانتخابي للبلاد، ويشكل تجاوزا للقوانين والتعليمات المتعلقة بسير العملية الديمقراطية.
ووصف البعض الحادثة بأنها فضيحة سياسية تهز الثقة بالانتخابات، فيما رأى آخرون أنها رسالة ضمن نفوذ طهران على المشهد السياسي العراقي.
وأثار الحدث موجة واسعة من النقاش والتفاعل على منصات التواصل، وسط دعوات من مراقبين سياسيين وقوى مدنية لمحاسبة أي جهة تتدخل في العملية الانتخابية، وحماية نزاهة التصويت وحرية اختيار العراقيين.