"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
مسؤوليات الجامعات المعاصرة.. واسعة النطاق.. فمن الناحية السياسية هي بمثابة معاقل تشكل قيم الطلاب لإنشاء مجتمعات أكثر ديمقراطية، ومن الناحية الاقتصادية، فإنها تزود الطلاب بالفطنة الأساسية للتعامل مع التحديات الاقتصادية المعقدة التي تعتمد على التكنولوجيا، أما من الناحية الاجتماعية، فتلعب هذه المؤسسات التعليمية دورًا محوريًّا في نشر القيم العلمية والإنسانية الحاسمة للحفاظ على البيئة وتحقيق مستقبل مستدام.
أهداف التنمية المستدامة تعمل على توحيد الحكومات والصناعات والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة وحماية صحة الأرض؛ لذا فإن توسع الجامعات ودمجها التعليم من أجل التنمية المستدامة في مجالاتها التعليمية والبحثية والخدمية هو خطوة محورية نحو بناء عالم أكثر إنصافًا واستدامة.
تقرير نشره موقع university world news أكد أن التعليم من أجل التنمية المستدامة يمكّن الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة، مع الأخذ في الاعتبار الآثار الاجتماعية والبيئية طويلة المدى، وينمي التفكير الشمولي للتعامل مع التحديات المعقدة والمتعددة الأوجه، ويعزز إطار التفكير الأخلاقي.
الجامعات بدأت في جميع أنحاء العالم في دمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في مناهجها الدراسية، بدءا من أطر التعلم المتعددة التخصصات التي تعزز الأساليب الشاملة لحل المشاكل، إلى المبادرات التي تعزز الاستدامة.
