في لحظة واحدة، تحولت نيجيريا من ساحة بعيدة عن جغرافيا الولايات المتحدة إلى هدف مباشر لصواريخها.
هذه المرة لا تحذير جديد، لا بيانات رسمية تشجب، ولا حديث عن وساطات وخطوط حمراء.. بل طائرات تنفذ غارات عنيفة وتعيد فتح ملف محاربة الإرهاب في أفريقيا.
الهدف كان واضحا؛ خلايا داعش وتحديدا ما تسمى ولاية غرب أفريقيا.. من أخطر فروع التنظيم وأكثرها دموية..
تقول مصادر إنها تمددت في مناطق رخوة أمنيا.. نفذت مجازر جماعية.. هاجمت قرى نائية وخطفت مئات المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن القوات الأمريكية شنت ضربات قوية ودامية استهدفت من اسماهم بـ"حثالة إرهابيي تنظيم داعش" في شمال غرب نيجيريا، متوعدا بتصعيد العمليات إذا واصل المسلحون قتل المسيحيين.
ورغم تأكيد واشنطن أن الضربات جاءت بطلب من أبوجا، إلا أن الكثير من التساؤلات طُرحت حول ما إذا كانت ضربات محدودة كهذه قادرة على إضعاف التنظيم في نيجيريا أم أنها بداية لسلسة من الضربات المتلاحقة؟!