"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
التوتر على أشده عند الحدود الروسية الأوكرانية ومعارك كسر العظم تشتعل في مقاطعة سومي الأوكرانية التي رزحت تحت قصف روسي غير مسبوق بهدف إقامة منطقة عازلة، وإبعاد التهديدات عن مقاطعة كورسك الروسية المجاورة.
هذه التطورات الميدانية أشعلت فتيل رد أوكراني عنيف تمثل في هجوم ضخم بالمسيرات الانتحارية استهدف الأراضي الروسية وخاصة مقاطعة كورسك حيث وثقت مقاطع فيديو انفجارات مدوية هزت المنطقة.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن إحباط هجوم أوكراني هو الأضخم من نوعه حيث تم تدمير 115 طائرة مسيّرة خلال ساعات الليل في واحدة من أعنف الهجمات الجوية التي شهدتها الجبهة منذ بداية الحرب.
لكن رغم هذا النجاح الدفاعي لم تسلم منطقة كورسك الحدودية من ليلة دامية بقصف أوكراني واسع النطاق استهدف المنطقة، مخلفاً وراءه قتيلة مسنّة تبلغ من العمر 85 عاماً وتسعة جرحى آخرين بالإضافة إلى حرائق هائلة اندلعت في العديد من المباني السكنية مما استدعى إجلاء العائلات وسط حالة من الذعر والهلع.
صفارات الإنذار دوت في سماء كورسك لتحذير السكان من موجات متتالية من الطائرات المسيّرة المفخخة والصواريخ، مطالبة إياهم بالاحتماء بعيداً عن النوافذ وسط مخاوف من تصعيد خطير قد يشعل الجبهة أكثر بعد تعثّر المفاوضات التي يديرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن دون الوصول إلى أي أفق حتى الآن.