تكشف كوريا الجنوبية عن أول ملجأ نووي مدني تحت أحد المباني السكنية في سيول، استعدادًا لأي تهديد محتمل من كوريا الشمالية، بحيث يعكس المشروع استراتيجية واضحة لتعزيز الأمن المدني في مواجهة التهديدات الحديثة.
ويمتد المخبأ على ثلاثة طوابق تحت الأرض بمساحة 2000 متر مربع، ويضم مناطق تطهير ومعقمة، وأنظمة مستقلة للمياه والصرف الصحي، صُمم لمقاومة الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، بالإضافة إلى الحماية من النبضات الكهرومغناطيسية التي قد تعطل الاتصالات والطاقة.
ويتحول المخبأ إلى مركز للياقة البدنية عندما لا يكون في خدمة الطوارئ، في دمج مبتكر بين الحياة اليومية والأمن النووي، فيما تخطط السلطات لبناء مزيد من الملاجئ لتعزيز الاستعداد الواقعي لمواجهة أي تهديد نووي أو عسكري.
ويرسل المشروع رسالة واضحة قبل إنجازه في 2028 بأن كوريا الجنوبية لن تترك مواطنيها عرضة لأي تهديد، سواء من صواريخ هواسونغ-20 أو الرؤوس النووية الكورية الشمالية.