في ظهورهم الأول بعد عمليات البيجر في لبنان وسوريا، والتي قتلت وأصابت الآلاف من عناصر حزب الله اللبناني، إسرائيل تكرم من خطط لهذه العملية.
ويظهر في الصورة ثلاثة من المخططين لها، في حفل إيقاد الشعلة على جبل هرتزل بمناسبة عيد الاستقلال السابع والسبعين لإسرائيل.
ملثمون ودون معرفة هوياتهم، وبتصفيق حار من الجمهور، تؤكد مصادر عبرية بأنهم قادة عملية "البيجر" التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "عملية النداء القاتل"، وتمثلت في توزيع أجهزة نداء مزودة بمتفجرات مخفية داخل البطاريات، تم تفجيرها عن بُعد، وأعقبها في اليوم التالي تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي)، ما أسفر عن حمام دم على اختلاف توزع العناصر التي كانت تمتلك هذه الأجهزة جغرافيًا.
الموساد الإسرائيلي أكد فيما بعد بأن العملية شكلت "نقطة تحول" في الحرب مع حزب الله، وكان قد تم التخطيط لها قبل أكثر من عقد من الزمن.
