ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
عاد الهدوء الحذر إلى شوارع طرابلس الليبية بعد أشهر من التوتر والاشتباكات المسلحة بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وقوة "الردع" المناوئة لها.. فيما اعتبر مراقبون هذا الاتفاق نقطة تحول مهمة نحو استقرار العاصمة.
مصادر ليبية كشفت عن تفاصيل الاتفاق الجديد إذ تم تكليف قوة موحّدة ومحايدة بتولي إدارة وتأمين مطار طرابلس الدولي ومطار مصراتة إضافة إلى مطاري زوارة ومعيتيقة لتجنب أي فوضى تهدد الممرات الحيوية.
وتم الاتفاق على أن يتولى مكتب النائب العام إدارة شؤون السجناء بينما ستعمل قوة فض النزاع كضامن لتنفيذ كل بنود الاتفاق والإشراف على التزام جميع الأطراف.
وشمل الاتفاق إنهاء حالة التحشيد وعودة التشكيلات المسلحة إلى ثكناتها في محاولة لكسر دائرة الصراع المستمرة منذ مقتل عبد الغني الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار في مايو الماضي والتي أشعلت غضب الشارع الليبي.
ورغم بعض الاشتباكات المتفرقة ثمة من يرى أن هدنة الدبيبة مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أعادت الأمل في فتح صفحة جديدة نحو استقرار سياسي تدريجي في بلد يعاني منذ سنوات الفوضى والصراع.