"لا نية لإبادة الدروز"، عبارة قالها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، لكنها سرعان ما أشعلت موجة من الجدل والسخط على منصات التواصل الاجتماعي.
التصريح، الذي كان من المفترض أن يُطمئن، أثار استغراباً واسعاً، حيث تساءل ناشطون عن جدوى إطلاق مثل هذا الكلام من مسؤول دبلوماسي رفيع.
نشطاء غرّدوا على منصة "إكس": "معقول هذا منطق وزير خارجية؟!"، بينما علّق آخرون بسخرية على طريقة التبرير غير المسبوقة.
الشيباني أشار أيضاً إلى أن جماعات مسلحة في السويداء تُستغل من قبل إسرائيل لزعزعة الأمن، نافياً أي نية عدوانية ضد المدنيين أو الطوائف، ومؤكداً أن الدولة مسؤولة عن حماية الجميع.
تصريحات الوزير، بدل أن تُطفئ النار، أعادت التذكير بحساسية الورقة الطائفية في سوريا، وخطورة اللعب بها في هذا التوقيت.