إسرائيل بدأت استخدام المدرعات المسيرة من نوع "إم 113" في مواجهة حزب الله، وهي آليات غير مأهولة تُدار من بُعد. يعود تاريخ صنع أول نسخة منها إلى 1960.
الخبير العسكري كمال الجفا كشف بأن هذه الخطوة تعكس تحولًا في الاستراتيجية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد الانتقادات حول فقدان الجنود.
الجفا أوضح أن هذه العربات تعتبر روبوتات مفخخة كانت قد استخدمت سابقًا في غزة. الهدف من توظيفها حاليا هو تقليل الاعتماد على العنصر البشري، الذي يُعد نقطة ضعف في العقيدة العسكرية الإسرائيلية. وقد تعرضت للهجوم هي الأخرى بعد وصولها إلى لبنان.
وأشار الخبير إلى أن القوات النظامية الإسرائيلية التي يبلغ عددها 173 ألف جندي عامل، أضعف بكثير من أن تخوض حربًا متعددة الجبهات، مما يستدعي الاستعانة بقوات الاحتياط. لذا، تسعى إسرائيل لتطوير جيش من الروبوتات لتعزيز قدرتها العسكرية.
المدرعة"M113" المعروفة أيضًا باسم "زيلدا" باللغة العبرية، تعتبر قديمة لكن تم تحديثها لتعمل من بُعد.