"طلاق دروز"... كلمتان صرخت بها ناشطة في قلب السويداء، فزلزلت الصمت وأعلنت عن رغبة في قطيعة لا رجعة فيها مع دمشق.
نيفين الخطيب سيدة أردنية-سورية أطلقت عبارتها المدويّة في تظاهرة حاشدة، وسط تفاعل شعبي كبير.
العبارة، التي تحمل دلالة الانفصال النهائي في ثقافة أبناء السويداء، تكررت ثلاث مرات كإعلان حاسم برفض أي مصالحة أو تراجع. نيفين رفضت الفيدرالية والإدارة الذاتية، مطالبة باستقلال كامل، وفتح المعابر، وعودة المختطفين.
الكلمة أثارت ردود فعل واسعة، واعتبرها ناشطون تحوّلًا جذريًا في الخطاب الشعبي. في المقابل، حذر الرئيس السوري أحمد الشرع، من محاولات التقسيم، مؤكدًا أن سوريا "غير قابلة للتجزئة"، وأن الرد سيكون بطرق غير تقليدية.