قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
أطلقت صيحات "طلاق دروز" صدحت بها سيدة أردنية-سورية، تُدعى نيفين الخطيب، من قلب مدينة السويداء، رسائل نارية نحو دمشق، حملت دلالات خطيرة كشفت ما وصلت إليه الأحوال هناك.
ولفتت نيفين الخطيب الأنظار بشدة، بعد كلمة ألقتها أمام المئات خلال تظاهرة ضخمة شهدتها السويداء، السبت، رددت فيها صيحة "طلاق دروز"، 3 مرات، على مسامع المحتجين والعالم أجمع.
وأثارت الكلمة، التي ألقتها السيدة عبر مكبرات الصوت، ردود فعل واسعة، وسط مخاوف مما قد تؤول إليه الأمور مع دمشق، بسبب مضمون العبارة التي يعرفها أهالي البلد، وتحمل في طياتها إشارات خطيرة، وفق مراقبين.
وتعني "طلاق دروز" في عقيدة أهالي السويداء الانفصال النهائي الذي لا أمل في العودة بعده بتاتاً، وتكرارها 3 مرات يعني أن القرار محسوم ولا رجعة فيه ولا حياد عنه، كما يقول ناشطون سوريون، حذّروا من خطورة المرحلة.
وقدمت نيفين في كلمتها، التي وثقتها الكاميرات وتداولها الناشطون عبر منصات التواصل، عدداً من المطالب التي ينادي بها أهالي السويداء، ولقيت تأييدا قوياً من المحتجين عكس انسجاما واضحاً في المواقف والأهداف.
وقالت نيفين: "لا نريد فيدرالية ولا نريد إدارة ذاتية، بل استقلالًا تامًا، يعني طلاق دروز طلاق دروز طلاق دروز"، وسط تصفيق وتشجيع حار من المحتجين.
وطالبت نيفين بفك الحصار عن السويداء بالكامل وفتح المعابر كافة، وعودة جميع المختطفين"، مشددة على أن "السويداء لن تموت من الجوع ولن تركع لأحد، وستبقى محتفظة بكرامتها"، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان قد حذر، في كلمة له مساء السبت، خلال لقاء وجهاء من إدلب، من رغبات لدى البعض في تقسيم سوريا وتحويلها إلى "كانتونات محلية داخلية"، حسب وصفه.
وشدد على أن سوريا غير قابلة للتقسيم، وأنه يتم التعامل مع التدخل الإسرائيلي في جنوب البلاد بطرق "خارج الصندوق"، وفق تعبيره، مطالبًا الجميع بترقب النتائج.