في محاولة يائسة لاحتواء موجة العنف المتصاعدة فرضت مدينة نيم الفرنسية حظر تجوال ليلي على القاصرين دون سن 16 عامًا.. بعد سلسلة من جرائم إطلاق النار وعمليات تصفية الحسابات المرتبطة بشبكات المخدرات.
ووفقًا لسلطات المدينة يبدأ الحظر من التاسعة مساءً حتى السادسة صباحًا في أكثر الأحياء توترًا ولمدة 15 يومًا قابلة للتجديد.
جاء القرار بعد حادث مروّع عُثر فيه على جثة شاب (19 عامًا) مقتولًا ومتفحمًا قرب المدينة ويُشتبه بارتباط الجريمة بسلسلة حوادث دامية شهدتها نيم مؤخرًا، أبرزها إطلاق نار في وضح النهار أسفر عن إصابة ستة بينهم أربعة قاصرين.
السلطات أكدت أن الإجراء يهدف لحماية الأطفال غير المصحوبين ومنع استغلالهم من قبل العصابات في مشهد يعيد إلى الأذهان أساليب شبكات التهريب في مرسيليا حيث يُغرى القاصرون بالمال ويُزجّ بهم في عالم الجريمة.
المدينة باتت على صفيح ساخن والأهالي يعيشون في قلق دائم من أن يتحول أطفالهم إلى ضحايا أو أدوات في حرب لا ترحم.