أين يختبئ علي خامنئي منذ اندلاع الحرب؟ منذ اللحظة الأولى للهجوم الإسرائيلي على طهران، اختفى المرشد الأعلى الإيراني من المشهد تمامًا.
مصادر داخل إيران، كشفت لموقع "إيران إنترناشيونال" أن خامنئي نُقل مع عائلته إلى ملجأ تحت الأرض في منطقة لويزان شمال شرق طهران، في عملية إخلاء سرّية، تكررت سابقًا خلال عمليات "الوعد الصادق 1 و2".
اللافت هذه المرة أن إسرائيل ضربت مدينة مشهد، على بُعد 2300 كيلومتر من تل أبيب، وكأنها تقول لخامنئي: "لا ملجأ لك داخل إيران، لكن السؤال الأكبر.. لماذا لم تقتله إسرائيل؟
بحسب محللين، إسرائيل كانت قادرة على تصفيته من الليلة الأولى، لكنّها اختارت إبقاءه حيًا عن قصد، والهدف منحه فرصة أخيرة ومحدودة لوقف مشروع التخصيب النووي قبل أن تُحسم المعركة على رأس النظام نفسه.
تل أبيب لا تبحث عن نصر مؤقت، بل عن حسم استراتيجي، واغتيال خامنئي مبكرًا قد يشعل المنطقة، لكنه لن يُنهي التهديد، أما إبقاؤه حيًا، فهو ورقة ضغط.
أما نتنياهو فكان أكثر وضوحًا، ولا يستبعد القضاء على خامنئي، وقالها صراحة: "نحن نفعل ما يلزم.. ولن نسمح لإيران بدفع العالم إلى حافة حرب نووية".