قُتل 12 شخصا دهسا تحت أقدامها، وحولت حياة السكان إلى كابوس مستمر منذ 3 سنوات، دمرت المحاصيل والممتلكات وما من تعويض كافٍ، هذا ما فعلته الفيلة في إحدى قرى ملاوي.
بدأت القصة بمشروع لإعادة توطين 263 فيلًا في متنزه كاسونغو الوطني، بدعم من منظمات دولية ومساندة حكومية لكن المشروع الذي وصف في البداية بأنه خطوة نحو الحفاظ على البيئة تحول إلى كابوس يومي لسكان مناطق مثل "تشيسينغا" و"تشيفوامبا".
"أحصينا نحو 200 فيل لم يكن بوسعنا فعل أي شيء سوى مشاهدتها من منازلنا من المستحيل إيقافها نحن في حالة عجز" هذا ما قاله أحد السكان تعليقا على الحالة التي يمرون بها، في وقت تبرأ فيه الحكومة نفسها مشيرة إلى أنها أتمت 84% من السياج، وقدمت مساعدات محدودة للحالات المتضررة.