بست رصاصات انتهت حياة رجل صيني مباشرة قيل إنه كان أحد أعمدة إمبراطورية السلع المزيفة في أوروبا.
تشانغ دايونغ، البالغ من العمر 53 عامًا كان يعمل ضمن شبكة صينية سرية تغذي الأسواق الإيطالية والأوروبية بحقائب شانيل المقلدة وأحذية غوتشي الرخيصة، حيث تعد شبكته واحدة من بين مجموعات تجارية خفية تديرها عشائر صينية تتنازع السيطرة على سوق بمليارات اليوروهات يتخذ من مدينة بارتو الإيطالية موطنا له، وهي مدينة صغيرة تضم ما لا يقل عن 20 ألف صيني يعملون في إنتاج ملابس الموضة السريعة والسلع المصممة المقلدة..
شرطة روما ترجح أن ما حدث لم يكن سوى فصل جديد من حرب باردة تحت الطاولة، تحكمها قوانين المافيا من أجل الحصول على حصة أكبر بسوق السلع المقلدة كما قال ممثلو الادعاء إن المتهم اكتسب احتكارا شبه كامل لتوزيع السلع في معظم أنحاء أوروبا من خلال التهديدات والعنف ضد أصحاب الشركات الصينية.