"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
في قاعة غمرها التصفيق الحار.. وقفت أم لخمسة أبناء وجدة حديثة لتتسلم شهادتها الجامعية بمرتبة الشرف العليا، لكن قصتها أضاءت القاعة أكثر من أي شهادة.
رحلة أماندا جويتن البالغة من العمر 47 عامًا بدأت بطموح جامعي شاب لكن الأمومة أجلت الحلم لسنوات طويلة، وكرّست حياتها لتربية أطفالها حالمة بصمت بعودة إلى مقاعد الدراسة.. في عام 2020 انقلبت حياة أماندا رأسًا على عقب فقدت بصرها بالكامل بسبب مرض تنكسي.
"وجدت نفسي في ظلام دامس" هكذا وصفت تلك اللحظات في لقاء مع شبكة فوكس نيوز لكن لم تستسلم وانضمت لبرنامج مكثف للمكفوفين كان نقطة تحول فتعلمت فيه كيف تعيش وتطبخ وتعتني بأطفالها في عالم بلا ألوان.
في خريف 2022 التحقت بجامعة تينيسي التقنية متحدية الصعاب بعزيمة فولاذية ودعم من أساتذتها..تفوقت أماندا أكاديميًّا واليوم هي ناشطة تدافع عن حقوق المكفوفين وصوت مؤثر في مؤتمرات ومبادرات قانونية.. تخطط للماجستير وربما الدكتوراة. أما كلب إرشادها الوفي "كولونيل" رفيق دربها في كل خطوة، فقد كان حاضرًا في يوم تخرجها كما كان في كل لحظة ظلام.