تصعيد جديد شمال شرق سوريا… الجيش السوري يرسل تعزيزات إلى حدود دير الزور والرقة، بعد اشتباكات مسلحة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أوقعت قتلى من الجانبين.
التوتر يأتي وسط مفاوضات مرتقبة مع وفد كردي، تطالب خلاله دمشق بحل "قسد" ودمجها في الجيش السوري، بينما تصر الأخيرة على حكم ذاتي ترفضه الحكومة السورية بشدة.
مصادر محلية تؤكد أن "قسد" أوقفت أعمال صيانة الجسور في دير الزور، مثل جسر البوكمال، ما يعمّق الانقسام الجغرافي ويزيد معاناة السكان.
تزامن هذا التوتر مع انسحاب أمريكي تدريجي من قواعد شمال شرق سوريا، في وقت تسعى فيه دمشق لاستعادة السيطرة على كامل أراضيها، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط والموارد الزراعية.
رسائل دمشق العسكرية واضحة: لا حكم ذاتي، ولا تنازل عن وحدة البلاد. لكن تبقى الأسئلة مفتوحة: هل تنجح الحكومة السورية في فرض سيادتها أم أن الصراع على دير الزور سيحوّلها إلى ساحة نفوذ دولي جديد؟