من نجمٍ متفجّرٍ إلى كوكبٍ نشأت عليه الحياة، يعود الخلل الزمني في الكون ليظهر مجدّدًا؛ إذ وصلت إلينا رسالةٌ ضوئية متأخرة ثلاثمئة عام.
وقد أعلن فريقٌ بحثيّ دوليّ أنّ تلسكوب XRISM رصد بقايا انفجار نجمٍ ضخم يُعرف باسم كاسيوبيّا أ.
والعجيب أنّ الانفجار وقع قبل ثلاثة قرون، غير أنّ ضوءه استغرق ثلاثمئة وخمسين سنة ليبلغ الأرض الآن. وعندما درس العلماء الإشعاع المنبعث من تلك البقايا، كشفوا كمياتٍ واضحة من البوتاسيوم والكلور، وهما عنصران يدخلان في حياتنا اليومية وتكوين أجسامنا.
وهكذا ندرك أنّ جزءًا منّا وُلِد في انفجار نجمٍ قديم، وأن اتساع الكون يساعدنا على رؤية ضغوطنا بمنظورٍ أرحب يخفّف ثقلها.