logo
منوعات

كوكب جديد يثير آمال العلماء بإمكانية "الحياة خارج الأرض"

رسم تخيلي لكوكب GJ 251 c المصدر: جامعة كاليفورنيا

في خطوة علمية مثيرة، أعلن فريق دولي من الباحثين عن اكتشاف كوكب جديد خارج مجموعتنا الشمسية قد يحمل مؤشّرات واعدة على إمكانية وجود حياة.

الكوكب الذي أُطلق عليه اسم GJ 251 c يقع على بُعد أقل من 20 سنة ضوئية من الأرض، ويُصنّف ضمن فئة ما يُعرف بـ "الأرض الفائقة"، وهي كواكب صخرية تشبه كوكبنا لكنها أكبر حجماً، ما يجعلها هدفاً مثالياً في رحلة البحث عن عوالم مأهولة محتملة.

أخبار ذات علاقة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

غوتيريش: الاحتباس الحراري يدفع الكوكب إلى حافة الهاوية

وتكمن الأهمية الكبرى لهذا الكوكب في موقعه ضمن ما يُعرف بـ"النطاق الصالح للحياة" حول نجمه الأم، وهي المنطقة التي يمكن أن تسمح بوجود الماء في حالته السائلة على السطح، وهو الشرط الأهم لاحتضان الحياة كما نعرفها.

وقد تمكّن العلماء من رصد الكوكب باستخدام أداة متقدمة تُسمى "مكتشف الكواكب في النطاق الصالح للحياة"، صُممت خصيصاً لتحديد العوالم التي تدور في المسافات المناسبة من نجومها.

واستند الفريق إلى تحليل بيانات فلكية جمعت على مدى أكثر من 20 عاماً من مراصد مختلفة، حيث لاحظوا "ترنحاً" طفيفاً في حركة النجم المضيف ناجماً عن تأثير جاذبية الكوكب أثناء دورانه.

أخبار ذات علاقة

الأمير ويليام

الأمير ويليام والنجوم يقودون جهود إنقاذ الكوكب في حفل "إيرث شوت"

في البداية، كان التركيز على كوكب آخر في النظام ذاته يُعرف باسم GJ 251 b، لكن تحليلاً أكثر عمقاً كشف عن وجود كوكب ثانٍ أكبر حجماً، هو GJ 251 c، الذي تأكد وجوده لاحقاً.

ورغم أن العلماء لم يتمكنوا بعد من رصد الكوكب مباشرة أو تحديد ما إذا كان يملك غلافاً جوياً، فإنهم يعتبرونه من أكثر الكواكب الخارجية الواعدة للدراسة المستقبلية.

ويقول سوفرات ماهاديفان من جامعة بن ستيت، أحد أعضاء الفريق البحثي: "لقد حققنا اكتشافاً مثيراً، لكن الرحلة لا تزال في بدايتها، ونأمل أن تتيح لنا التلسكوبات القادمة دراسة هذا العالم الجديد عن قرب."

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC