بعد حرب الهند وباكستان.. أسعار الأسلحة الصينية تُحلق (فيديو إرم)

بعد الحرب القصيرة بين باكستان والهند، شهدت الأسلحة الصينية ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها السوقية؛ ما يغير المفاهيم حول قدرتها العسكرية.

تحليل وكالة بلومبيرغ أشار إلى أن نجاح الطائرة الصينية "جيه-10 سي" في إسقاط مقاتلات "رافال" الهندية يعزز مكانة الصين كقوة عسكرية مؤثرة، ويثير قلق دول مثل تايوان.

الطائرة الصينية، التي أسقطت مقاتلات فرنسية الصنع في سماء الهند، باتت أكثر جذبًا للأسواق العالمية، حيث ارتفعت قيمتها بأكثر من ربع سعرها في الأسواق الدولية.. هذه التطورات قد تعزز صادرات الأسلحة الصينية، خصوصًا إلى الدول النامية التي تبحث عن خيارات أكثر اقتصادية.

رغم الفضائح التي هزت الجيش الصيني في ظل محاولات الرئيس شي جين بينغ تحديثه، أظهرت "جيه-10 سي" قدرة قتالية قوية قد تلعب دورًا حاسمًا في أي صراع محتمل مع تايوان، ورغم عدم خوضها تجارب قتالية واسعة، فإن أداءها المشجع يفتح باب التساؤلات حول كفاءتها مقارنة بمقاتلات مثل "إف-16" الأمريكية.

زيادة مبيعات الأسلحة الصينية في الأسواق العالمية تعد فرصة ذهبية للدول النامية، التي تتطلع إلى تجهيز جيوشها بأسلحة متطورة وبأسعار معقولة.