في وقت تقرع فيه طبول الحرب من كل حدب وصوب.. ويحشد الحرس الثوري لمعركة كبرى مع إسرائيل.. يختار المرشد الإيراني علي خامنئي أن يكتب عن "الموسيقى" في مشهد غير مألوف أثار موجة من النقد.
وبعنوان "الموسيقى والغناء" أُطلق الكتاب الجديد في العاصمة اللبنانية برعاية من الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، وفيما "يشبه مواجهة النقد قبل وقوعه"، قال قاسم إن "خامنئي بحث المسألة في 67 درسا بدقة غير مسبوقة" على حد تعبيره.
توقيت إطلاق الكتاب أثار موجة من النقد في طهران وبيروت، فكيف لشخص ما انفك عن دق طبول الحرب في السنوات الأخيرة أن يعزف "نوتة موسيقية" في لحظات تعيش فيها بلاده على وقع حرب لم تنتهِ شرارتها حتى اليوم.
وضمن "النصر الوهمي" يدرج كثيرون اتجاه المرشد الإيراني نحو الموسيقى والغناء، ويستند هؤلاء في تعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، بأنه لا يمكن لرجل اعتاد على "قمع الحريات" ومصادرة "الرأي بالقوة" أن يتحول إلى عاشق للموسيقى بين ليلة وضحاها.