شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات مسلحة في عدة مناطق، وسط تحركات عسكرية من جانب القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، تنذر بمواجهات خطيرة مع جهاز الردع، بقيادة عبدالرؤوف كارة، والذي يقع تحت سلطة المجلس الرئاسي الليبي.
ووثقت مقاطع مرئية متداولة أصوات اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في مناطق تاجوراء، شرقي العاصمة طرابلس.
وأصدر أهالي طرابلس الكبرى وتاجوراء والزاوية وعدد من مدن الغرب الليبي، بياناً شديد اللهجة منحوا فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مهلة مدتها 24 ساعة لسحب الأرتال العسكرية المنتشرة داخل المدن، وعودة كل المظاهر المسلحة إلى مقارها.
فيما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف في العاصمة طرابلس إلى وقف التصعيد "بشكل عاجل"، وحثتهم على "الامتناع الفوري عن أي أعمال قد تعرض المدنيين للخطر"، محذرة من أن أي صراع جديد "لن يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في البلاد".