"باي باي رشا" .. بعبارة مرفقة بصورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب صورة بالأبيض والأسود للطبيبة اللبنانية المُرحلة وبيان وزارة الأمن الداخلي، هكذا أعلن البيت الأبيض عن خبر ترحيل طبيبة لبنانية أيدت نصر الله فما قصتها؟
رغم حصول الطبيبة اللبنانية رشا علوية على تأشيرة سارية ووظيفة في جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية، فإن قرارات ترامب طالت إقامتها في أمريكا، حيث تم ترحيلها رغم إصدار قاضِ أمرًا بمنع ترحيلها الفوري من البلاد..
وزارة الأمن الداخلي أعلنت أنه تم ترحيل الطبيبة إلى بيروت لأنها أقرت علنًا بحضور جنازة نصر الله فضلًا عن إبداء دعمها له، وجاء الإعلان عبر بيان رسمي نشرته الوزارة على وسائل التواصل ووفقًا لما ورد فيه فإن القرار اتُّخذ رغم أمر قضائي فدرالي كان يمنع ترحيلها حتى عقد جلسة استماع، وانتهى البيان بالقول إن التأشيرة هي امتياز وليست حقًّا ..
أثار ترحيل رشا ردود فعل كثيرة داخل المجتمع الطبي الأمريكي إذ كانت تعمل كطبيبة متخصصة في زراعة الكلى إلى جانب واجباتها التدريسية في جامعة براون، إلا أن مسؤولي الحدود تحركوا لطردها بعد عثورهم على "صور ومقاطع فيديو متعاطفة" لشخصيات بارزة في حزب الله في ملف العناصر المحذوفة على هاتفها المحمول وفق تصريحات السلطات الفيدرالية لوسائل الإعلام ..
