أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، مقتل 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حادث إطلاق نار عند تقاطع راموت في القدس المحتلة.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تفحص جسمًا مشبوهًا عثر عليه في موقع الحادث، مؤكدة في بيان أنها قضت على منفذي العملية.
وبحسب بعض المنصات الإخبارية، استهدف الهجوم أحد الباصات في المدينة. فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الشرطة لم تستبعد احتمال وجود متفجرات في موقع إطلاق النار.
كما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا وأغلقت جميع مداخل ومخارج القدس عقب الحادث.
من جهتها، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الشخصين اللذين نفذا الهجوم جاءا من الضفة الغربية، وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ قضاة المحكمة بعدم حضوره جلسة محاكمته المقررة اليوم بسبب التطورات الأمنية.
من جهتها، دعت حركة حماس اليوم الاثنين، لتصعيد الاشتباك، قائلة إن "ضرب العمق الأمني"، بعد عملية القدس، "بمثابة رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب"، على حد تعبيرها.
وأضافت الحركة في بيان، أن "عدوان" إسرائيل "المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته. وتأتي هذه العملية في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الفاشي"، على حد قولها.