وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
معلومات حصرية وتحركات مرصودة على الأرض، تؤكد أن إسرائيل تعمل في السرّ والعلن على تكريس وجودها في جنوب لبنان، فبعد السيطرة المؤقتة على خمس نقاط استراتيجية، بات الهدف وجوداً دائماً في قاعدة عسكرية.
تلة الحمامص، العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، نقاط استراتيجية أبقت إسرائيل سيطرتها عليها في فبراير الماضي، بعد انسحابها من قرى الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها اليوم تريد احتلالها إلى أجل غير مسمى.
ولا يبدو أن هناك نهاية لما تريده إسرائيل في جنوب لبنان، فحسب معلومات حصرية أيضاً، تعمل تل أبيب على تعديل الخط الأزرق، الفاصل الذي رسمته منظمة الأمم المتحدة قبل خمسة وعشرين عاماً، من أجل التمدد داخل الأراضي اللبنانية ثلاثة كيلومترات إضافية.
تغيير مهام قوات اليونيفيل وتقليص نقاطها، إضافة إلى منع أهالي قرى كفركلا، العديسة، وحولا، من العودة إلى منازلهم المدمّرة، لتبقى فارغة.
ولن تنتهي قائمة ما تريده إسرائيل في جنوب لبنان، فالأسباب المعلنة هي بقاء المنطقة آمنة وفق رؤية تل أبيب، ومنع 7 أكتوبر جديد تخشاها هذه المرة من الشمال.
لكن الوقائع على الأرض، والنوايا التي يرصدها الإعلام، تؤكد وجود خطة أوسع لإعادة رسم المعادلة الأمنية في الجنوب، دون الاكتراث بالمسميات.. إن كانت تدابير احترازية أم عودة للاحتلال.