في لحظة من الحزن العميق، تجسد الطبيعة قوتها الأمومية بكل ما تحمله من مشاعر، عندما فقدت أنثى الفيل صغيرها في حادث مروع على أحد الطرق السريعة في ماليزيا.. لكن لم يكن الألم هو ما دفعها فحسب؛ بل كان الغضب العميق الذي دفعها لتحطيم الشاحنة التي قتلت صغيرها دهسا.
أنثى الفيل التي كانت برفقة صغيرها هاجمت الشاحنة في حالة من الغضب والحزن العميق، ودمرت مقدمتها، وكأنها تحاول الانتقام لفقدان صغيرها.
الشاحنة، التي لم يُصب سائقها بأي أذى، كانت توقفت فجأة بسبب المسافة القصيرة التي تفصلها عن الفيل، لكن الأم كان رد فعلها أقوى من أي شيء.