logo
آلاف الأقدام المبتورة.. أطراف من حديد تمشي فوق الذاكرة بغزة
فيديو

آلاف الأقدام المبتورة.. أطراف من حديد تمشي فوق الذاكرة بغزة (فيديو إرم)

بعد عامين من الحرب في غزة، فقد عشرات الآلاف من الغزيين أرواحهم للأبد، بينما سرقت الحرب من آخرين جزءًا من أجسادهم، فأصبحت الأطراف الحديدية في غزة مظهرًا اعتياديًّا، بعدما سجلت الحرب آلاف الإصابات من هذا النوع. 

أخبار ذات علاقة

مصاب غزاوي يرتدي طرفا اصطناعيا

من مواسير الصرف الصحي.. أطراف اصطناعية لمصابي الحرب في غزة

قبل عام تقريبًا، استدعت الأرقام التي قاربت الـ 6 آلاف حالة بتر لطرف ما في غزة، زيادة إنتاج الأطراف الصناعية للمصابين، وسط شح كبير بالمستلزمات الطبية، هو ما بدا واضحًا من خلال المعاناة التي عاشها مركز الأمل الطبي في غزة، المسؤول عن معالجة مبتوري الأطراف وتركيب الصناعي منها، حيث تم إنشاء ورشة متواضعة لتصنيع الأطراف الاصطناعية وصيانتها، بعد مرور عام الحرب الأول.

اللافت في الأرقام، يظهر عند تحليلها، حيث إن قطاع غزة، سجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، قُدر عددهم بـ4 آلاف طفل، بعدما أصابتهم هذه اللعنة وفق تقديرات أممية، كان أبرزها مؤسسة الأونروا، التي أكدت أنَّ كل 10 أطفال في غزة، كان يفقد كل منهم ساقًا أو اثنتين يوميًّا. 

أخبار ذات علاقة

تطوير أطراف اصطناعية علوية أكثر اندماجا مع العضلات

قرارات صعبة اتخذها أطباء مشافي قطاع غزة، تمثلت وفق تقارير صحفية باتخاذ قرار البتر أحيانًا، في وقت كان تَوفُّر الطبابة اللازمة فيه، من الممكن أن يقي المصاب عذاب فقدان أحد أطرافه للأبد، قبل أن تتحول غزة لحقل من الأطراف الحديدية، التي تمشي فوق ذاكرة سوادء.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC