"لعنة" مستمرة منذ الخمسينات.. ناد إيطالي يصعد مع كل وفاة لبابا الفاتيكان

خرافة أم صدفة أم كلاهما سوية ؟ لا تفسير حقيقي لأعجوبة المصادفة التي تجمع كل صعود لنادي أفيلينو الإيطالي لكرة القدم مع وفاة بابا الفاتيكان، على اختلاف الاسم والحقبة الزمنية، ففي كل مرة يموت فيها بابا أو يستقيل، يصعد النادي من درجة لأخرى.

مؤخرا وتزامنا مع وفاة البابا فرنسيس، عادت الأسطورة للظهور مرة أخرى، حيث صعد أفيلينو إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، بينما يقول التاريخ إن القصة بدأت منذ عام 1958بوفاة البابا بيوس الثاني عشر، في العام نفسه صعد الفريق من الدرجة الرابعة إلى دوري الدرجة الثالثة، وبعد هذا بخمس سنوات وفي عام 1963 توفي البابا يوحنا الثالث والعشرون، وصعد النادي حينها إلى دوري الدرجة الثالثة بعدما كان في الرابعة.

في عام 1978، ومع وفاة البابا بولس السادس في السادس من أب أغسطس، صعد نادي أفيلينو لأول مرة بتاريحه إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وفي عام 2005، وتزامنا مع وفاة البابا يوحنا بولس الثاني، هزم أفيلينيو نابولي الإيطالي بهدفين لواحد، في مباراة فاصلة صعد على إثرها إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وها هو اليوم يعيد الكرة ذاتها.