من هم؟ ولماذا الآن؟.. ثلاثة رؤوس خطيرة، رصدت دمشق مكافأة كبرى لمن يدلّ على مكانهم.. 100 ألف دولار ثمن الرأس الواحد.
في تطور أمني لافت، كشفت مصادر خاصة لـ "إرم نيوز" أن السلطات السورية أطلقت عملية مطاردة هي الأوسع منذ سقوط النظام، مستهدفة 3 شخصيات متورطة في قضايا شائكة... محليا وإقليميا.
الاسم الأول، معراج أورال المعروف بلقب "علي الكيالي" قائد ميليشيا "المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون"، والمطلوب الأول لدى تركيا، بتهمة التخطيط لتفجيري الريحانية عام 2013، اللذين راح ضحيتهما 51 قتيلا.
ورغم فراره بعد سقوط الأسد، تؤكد مصادر أن الاستخبارات التركية تسيطر حاليا على منزله في اللاذقية، بحثا عن أي أثر له أو لعائلته، فيما لا يزال مصيره غامضا، بين أنباء تتحدث عن فراره إلى روسيا.
الاسم الثاني، سهيل الحسن الملقب بالنمر"الجنرال الأشهر في جيش نظام الأسد وقائد الفرقة 25 سابقا. تضاربت الروايات حول مصيره، فبين من يقول إنه في موسكو، وآخرين يرجّحون تواجده في قاعدة حميميم الروسية، ظهرت أحداث دامية في مسقط رأسه "زاما" بريف جبلة لتعود الشكوك مجددا حول دوره وتحركاته، واسمه لم يغب عن منشورات رامي مخلوف مؤخرا فهل عاد النمر ليقود معركة جديدة في الساحل السوري؟
الاسم الثالث، مقداد فتيحة المتطوع السابق في الحرس الجمهوري، وقائد ميليشيا "درع الساحل"، الذي توعّد السلطة وهدد بقتل كل من يحاول نزع السلاح من القرى العلوية، أطلّ في مقاطع مصوّرة أعلن فيها تأسيس ميليشيا جديدة، وبدأ بحشد أنصاره.
