نتنياهو لسكان غزة: غادروا الآن
بعد اعتداء وصف بـ"المهين" طال زميلهم القاضي أحمد حسكل، أوقف قضاة ومحامو القصر العدلي في مدينة حلب السورية العمل في المحاكم ونفذوا اعتصاما احتجاجيًّا.
بدأت القصة عقب تعرض حسكل للضرب المبرح على يد مجموعة من عناصر الأمن العام أثناء تأديته مهامه الرسمية في التحقيق بجريمة ضمن نطاق عمله القضائي بزعم عمله في "محاكم الإرهاب" التابعة للنظام السابق، ووفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القاضي احتُجز لساعات وتعرض للتعنيف قبل أن يفرج عنه بحالة صحية متدهورة.
وزارة العدل السورية سارعت إلى نفي الادعاءات المتداولة بشأن صلة القاضي بمحاكم الإرهاب، مؤكدة في بيان رسمي أن حسكل لم يعمل يومًا في تلك المحاكم، معلنة فتح تحقيق عاجل وتوقيف المتورطين، كما شددت على ضرورة احترام القنوات القانونية، لكن التوترات لم تنته هنا فقد دخلت قوات أمنية مسلحة إلى مبنى القصر العدلي في محاولة لفض الاعتصام؛ ما يعمق المخاوف من تفاقم التوتر بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية.
