تصدرت الإعلامية المصرية مها الصغير عناوين الأخبار بعد أن قضت محكمة القاهرة الاقتصادية بحبسها شهراً وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
جاء الحكم بعد إدانتِها بسرقة لوحات فنية عالمية ونسبها لنفسها خلال برنامج تلفزيوني، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية.
الأزمة بدأت في يوليو/ تموز الماضي حين عرضت الصغير لوحات زعمت أنها ملكها وإبداعها الشخصي، قبل أن يكشف الفنانون الحقيقيون السرقة، ومن بينهم الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون والفنان الفرنسي سيتي والألمانية كارولين ويندلين.
رداً على الفضيحة، تدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سريعاً، وقرر منع ظهورها الإعلامي لمدة 6 أشهر، كما وجّه لفت نظر لفريق برنامج "معكم منى الشاذلي" لتقصيرهم في التحقق من صحة الأعمال قبل عرضها.
وأحيلت القضية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، بما يعكس جدية السلطات المصرية في حماية حقوق الملكية الفكرية ومحاسبة من يتجاوز القانون لتكون هذه الواقعة مثالاً صارخاً على تبعات التلاعب بالأعمال الفنية الدولية.