أشبه بمعدات ”حرب حقيقية“ عثرت عليها السلطات السورية أثناء ”ضربة مباغتة“ أسفرت عن تفكيك خلية وُصفت بالإرهابية مرتبطة بحزب الله، واتخذت من ريف دمشق الغربي مرتكزاً لمخططاتها.
خيوط العملية الأمنية كشفها قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي.. ”متابعة دقيقة، وعمل ميداني مكثف“، انتهى بإلقاء القبض على مجموعة تنشط في بلدتي سعسع وكناكر، وفي جولة تحقيق أولى اعترف عناصرها بالتبعية لحزب الله، والتخطيط لتنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية تهدد أمن البلاد.
كمية ضخمة من السلاح عُثر عليها في حوزة هؤلاء، شملت قواعد لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخًا من طراز "غراد"، وصواريخ مضادة للدروع، إلى جانب أسلحة فردية، وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.
الداخلية السورية أوضحت أنه تمت إحالة الملف إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية، فيما تواصل الأجهزة المعنية التحقيق مع الموقوفين لكشف كامل الارتباطات والأهداف.
وتبقى حالة القلق الأمني من عمل مجموعات مماثلة غير مُكتشفة حاضرة بقوة في سوريا، وفقاً لمراقبين، استناداً إلى أيام ليست بالبعيدة عندما كان حزب الله ”يصول ويجول“ في البلاد مستغلاً حالة الدعم غير المشروطة من نظام بشار الأسد.