يشهد ريف حلب الشرقي تصعيدا عسكريا لافتا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تخللها قصف متبادل وتعزيزات عسكرية لكلا الطرفين على خطوط التماس.
وزارة الدفاع السورية أعلنت أن "قسد" شنت قصفا مفاجئا استهدف منازل مدنيين وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مؤكدة أنها ردت باستهداف مصادر النيران.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن مقاتليه تصدّوا لمحاولات تسلل وقصف مدفعي نفذته مجموعات تابعة للحكومة السورية في منطقة دير حافر.
وقالت "قسد" في بيان إن "المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات تقع على عاتق الطرف الذي بادر إلى التصعيد عبر خروقات متكررة تهدد الاستقرار العام"، مشيرة إلى أن الوضع في المنطقة "تحت السيطرة التامة".
ويأتي هذا التوتر بعد أشهر من توقيع اتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، وسط اتهامات متبادلة بخرقه.