ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
موجودة وغير موجودة في الوقت ذاته، لكنه يصر على محاربتها في وقت يرى فيه البعض أنها مجرد شبح صمم ليبرر مواجهة سياسية وعسكرية أكبر.. فما قصة "عصابة الشمس" الفنزويلية ولماذا يصب ترامب غضبه عليها؟
أعلنت الولايات المتحدة عزمها إدراج ما يُعرف بـ “عصابة الشمس” ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية غير أن هذا التوجه أثار موجة جدل بين خبراء ومسؤولين أمريكيين سابقين ممن رأوا أن واشنطن تستهدف كياناً لا يمتلك وجوداً فعلياً على الأرض، فوفق تقارير نقلتها شبكة "سي إن إن" فإن هذه "العصابة" ليست تنظيماً منظماً على غرار الكيانات الإجرامية في أمريكا اللاتينية وأن الادعاء بأن مادورو يديرها "مبالغ فيه"..
تشير مصادر مطلعة إلى أن هذا التصنيف يمنح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممراً قانونياً لشن عمليات عسكرية ضد فنزويلا، وقد لوح ترامب بذلك صراحة، قائلاً إن التصنيف قد يسمح للجيش الأمريكي باستهداف بنية مادورو التحتية داخل البلاد.
" Cártel de los Soles " أو "عصابة الشمس" هو تعبير فضفاض يُستخدم للإشارة إلى شبكة غير مركزية من مجموعات فنزويلية مرتبطة بعمليات تهريب المخدرات ومع غياب الهيكلية التنظيمية والتسلسل الهرمي، يرى البعض أن هذه الشبكة لا يمكن مقارنتها بالعصابات التقليدية التي تصنفها الولايات المتحدة جماعات إرهابية، بل يذهب آخرون إلى حد القول إنها غير موجودة بالمعنى الحرفي حيث بدأ ظهور اسم “عصابة الشمس” في تسعينيات القرن الماضي إثر تحقيقات طالت ضباطاً فنزويليين بتهم تتعلق بالمخدرات ثم اكتسب الاسم انتشاراً أكبر منذ منتصف العقد الأول من الألفية، مع دخول عناصر من فروع عسكرية مختلفة في فنزويلا بشكل أعمق في تجارة المخدرات، بحسب مركز “إنسايت كرايم"..
