تصعيد جديد من الحوثيين ضد إسرائيل... لكن هذه المرة، التهديدات تحمل لهجة أشد.
مصدر في وزارة الدفاع التابعة لميليشيا الحوثي، عبر وكالة "سبأ"، حذّر المستثمرين الأجانب في إسرائيل من البقاء، مؤكدًا أن البيئة لم تعد آمنة.
السبب؟ ما قال إنه صواريخ متعددة الرؤوس، تنقسم أثناء اعتراضها لتصيب أهدافًا عدة، على حد تعبيره.
"كل إسرائيلي عليه أن يتحسس رأسه"، قال المصدر، متوعدًا باستمرار الضربات حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة.
ومنذ أكتوبر 2023، يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، لكن دون إحداث أضرار تُذكر.
في المقابل، ترد تل أبيب باستهداف البنية التحتية ومرافق مدنية في اليمن.
الخبراء شككوا بالقدرات الحوثية:
الخبير محمد الكميم سأل: "إذا كانت لديهم تلك الصواريخ، فلماذا لا يستخدمونها؟"
العميد ثابت حسين أكد أن كل الضربات السابقة لم تُسفر سوى عن إصابة واحدة وحفرة في حديقة.
بينما يرى صحفيون أن التهديدات الحالية دعائية، تسبق وقف الحرب في غزة، وتستهدف تحقيق مكاسب داخلية وإقليمية، بدعم من إيران.
فهل هي فعلاً رؤوس حربية متطورة؟ أم مجرد رأس إعلامي كبير... بلا أقدام على الأرض؟