هاجمت المكان بـ40 قنبلة خارقة للتحصينات بعد مراقبة وعمليات تعقب استمرت 6 أشهر نفذها عناصر من الشاباك والاستخبارات العسكرية، إسرائيل تستهدف محمد السنوار شقيق يحيى السنوار وأبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس..
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحدثت عن تفاصيل تلك العملية التي نفذت فيها مقاتلات الجيش الإسرائيلي "أحزمة نارية" وقصفت بعنف شديد مبنى ومحيط المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة،
و كشفت أن الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع استعداداته الميدانية أجرى سلسلة دقيقة من التحريات للتأكد من خلو النفق الذي يُعتقد أن محمد السنوار كان يتحصن فيه من أي رهائن تفاديا لأي خسائر غير مقصودة حيث ألقى سلاح الجو الإسرائيلي حوالي 40 قنبلة خارقة للتحصينات بلغ مجموع وزنها قرابة الطن، في هجوم يشبه من حيث التكتيك والقوة محاولة اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، أثناء وجوده في مخبئه تحت الأرض.
ورغم ضخامة هذه الضربة والسرية التي أحاطت بها لدرجة أن إسرائيل لم تبلغ أمريكا قبل تنفيذها، إلا أن نتائجها لا تزال غير واضحة، وفق ما صرح به مسؤولون إسرائيليون حيث قال مصدر أمني للصحيفة: "من كان هناك فقد مات، ولا يوجد مخرج من هذا. في الواقع، فإن أولئك الذين لم يموتوا جراء الهجوم سيختنقون بالغازات السامة"، مؤكدا أنه "من السابق لأوانه معرفة نتائج الهجوم، خاصةً أن الموقع الذي قُصف كان تحت الأرض".