دمى معلّقة على الأشجار، عيونها مفتوحة ووجوهها غريبة.. كأنك تمشي في عالم بين الرعب والفن. في مكسيكو سيتي، جزيرة الدمى تختصر الغرابة والخيال معاً.
وسط هذا المشهد، صوّرت ليدي غاغا فيديو كليبها الجديد "The Dead Dance"، متفاعلة مع الدمى بطريقة غريبة ومثيرة. القصة تعود إلى جوليان سانتانا الذي بدأ يعلّق الدمى بعد عثوره على جثة فتاة غارقة، معتقداً أنّها تحمي الأرواح. مع الزمن تحولت الجزيرة إلى رمز للرعب والفن، حيث تبدو كل زاوية كأنها من فيلم مظلم وساحر.
هذا الفن لا يقوم فقط على الصدمة، بل يعكس معاني الموت والذاكرة والجمال الكامن في الغرابة. وعلى النهج نفسه، قدّم فنانون عالميون أعمالاً صادمة: فستاناً من اللحم النيء، لوحات مرسومة بالتقيؤ، وتصاميم أزياء بالعظام والأسنان.
فهل هذا فن… أم جنون؟