مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
في قلب العاصمة الإسبانية مدريد، تحوّل موقع ترميم إلى مسرح فاجعة مروعة هزّت المدينة..
خلال لحظاتٍ انهار مبنى قيد الترميم ليُطمر تحته أربعة أشخاص بينهم امرأة هي المهندسة المسؤولة عن المشروع في مشهدٍ وصفته وسائل الإعلام الإسبانية بأنه من أكثر الحوادث مأساوية.
فرق الإنقاذ التي هرعت إلى المكان سابقت الزمن بين الركام والغبار الكثيف مستخدمة طائرات مسيّرة وكلاباً مدربة للبحث عن المفقودين داخل المبنى الواقع بالقرب من دار الأوبرا والقصر الملكي وتمكنت بعد ساعات طويلة من انتشال الجثث الأربع وسط أجواء يسودها الصمت والذهول.
السلطات أكدت أيضاً إصابة ثلاثة عمال أحدهم بكسر في ساقه فيما نُقل الآخران المصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى.
التحقيقات بدأت بالفعل لمعرفة سبب الانهيار وسط تساؤلات عن مدى التزام الشركة المنفذة بإجراءات السلامة في المبنى الذي كان من المفترض أن تُعاد إليه الحياة لا أن يتحول إلى مقبرة جماعية.