في الوقت الذي تراقب فيه دول حول العالم بتوجس التوترات المتصاعدة بين الهند وجارتها باكستان، هناك من يترقب تصاعد حدة الاشتباكات..
مناوشات وإسقاط طائرات وقصف مدفعي وصاروخي، هي أشبه بسلسة فيلم وثائقي ما زالت حلقاته مستمرة لليوم، تمثل لصانعي السلاح فرصة ثمينة كي يروا على أرض الواقع قوة ما صنعته أيديهم.
كانت البداية من إسرائيل التي أبدت تخوفها من فشل الأسلحة التي زودتها للهند، لا سيما نظام باراك الصاروخي، في صد الهجمات الباكستانية التي نجحت في يومها الأول من إسقاط 3 مقاتلات من طراز رافال الفرنسية..
ومن بعد حادثة إسقاط رافال، بدأ معسكر غربي يتوجس من فشل أسلحته أمام السلاح الصيني، فقد استطاعت طائرات جي 10 سي صينية الصنع مواجهة رافال الفرنسية والتغلب عليها في المعارك الجوية..
وامتدت المقارنة إلى منظومتي الصواريخ (PL-15) الصيني ومترو وهو صاروخ جو-جو موجه بالرادار أنتجته مجموعة (MBDA) الأوروبية..
اعتماد باكستان على الترسانة والأسلحة الصينية جعل منها الفريق الذي تشجعه الصين، فيما الهند فبالطبع فريق الغرب المفضل وإسرائيل..
هي مناوشات وتصعيد بين قوتين نوويتين قد يتطور إلى مواجهة مصيرية كبرى، ولكن الصراع في وقته الحالي أشبه بمباراة كرة قدم بين فريقين يترقب مشجعوهما تسجيل الأهداف.