دونالد ترامب يشعل مواقع التواصل بفيديو استفزازي نشره على منصته "تروث سوشيال"، ظهر فيه يقود طائرة مقاتلة، مرتديًا زيًا ملكيًا، وعلى رأسه تاج، قبل أن يُسقط القاذورات على متظاهرين يرفضون طريقة حكمه.
الفيديو، المولّد بالذكاء الاصطناعي، جاء ردًا على احتجاجات "لا للملوك" التي اجتاحت الولايات الأميركية بمشاركة أكثر من 7 ملايين شخص، في مظاهرات لم يُشهد له مثيل منذ عقود.
الرسالة كانت واضحة: السخرية من خصومه والاستهزاء بغضب الشارع.
البيت الأبيض التزم الصمت، فيما الديمقراطيون رأوا في الفيديو تهديدًا مبطنًا، وتصعيدًا خطيرًا.
في المقابل، قال ترامب: "لست ملكًا"، لكن صورته بالتاج والزي الملكي تقول عكس ذلك. لا سيما أنه لمّح سابقا إلى ترشحه المحتمل لولاية ثالثة، وهو أمر غير ممكن دستوريا.
الولايات المتحدة تمرّ بلحظة حرجة.. والسؤال ليس فقط عن حرية التعبير، بل عن حدود سلطة الرئيس التي أصبحت في ولاية ترامب الثانية محطا للتساؤلات.
