في بلدة "بدنايل – الكورة" اللبنانية، يبدو أن هذا الصوت لم يعد مرحّبًا به، بل تحوّل إلى مصدر إزعاج يستحق العقوبة.
رئيس البلدية، في خطوة غير مسبوقة، قرر إسكات الديوك رسميًا، مانعًا صياحها وتربيتها داخل نطاق البلدة، حفاظًا على راحة السكان.
القرار، الذي عللت البلدية صدوره بإزعاج الديوك للصمت الصباحي، تحول إلى مادة خصبة للتعليقات الساخرة.
فمنهم من طالب بتوزيع البيض بالمجان، وآخر اقترح تركيب "كاتم صوت" للديك!
بينما رأى البعض في القرار انعكاسًا للفوضى السياسية.
اللافت أن البلدة ريفية بطبيعتها، وتربية الدواجن جزء من يوميات سكانها. كما شمل القرار أيضًا ضوابط صارمة للحيوانات الأليفة والدراجات النارية المعدّلة. عشرة أيام فقط تفصل المخالفين عن العقوبات، والجدل مستمر.