logo
غارات إسرائيلية على صنعاء
فيديو

اختراق بمستوى "عملية البيجر".. هل يتكرر سيناريو نصر الله مع الحوثي؟ (فيديو إرم)

جاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء ليفتح فصلًا مختلفًا في المواجهة مع جماعة الحوثي.

غارات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية محصنة واجتماعًا لقيادات بارزة، أسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين، أحمد الرهوي، ونخبة من كبار ضباط الجماعة، في مشهد يشير إلى اختراق أمني غير مسبوق، ويطرح سؤالًا كبيرًا حول المسار المقبل: هل تتجه إسرائيل لتكرار تجربتها في استهداف حزب الله، ولكن هذه المرة على الساحة اليمنية؟

إسرائيل نفذت ما يقارب 10 غارات جوية على صنعاء، طالت أهدافًا عسكرية عالية القيمة، أبرزها اجتماع سري لقيادات من الصف الأول في حي حدة، أحد أكثر أحياء العاصمة تحصينًا.

محللون أمنيون أشاروا إلى أن الضربات أصابت إما بشكل مباشر أو على مقربة من موقع الاجتماع، وهو ما يعزز فرضية وجود اختراق استخباراتي تقني داخل الدوائر الحوثية.

اللافت في هذه المرحلة هو انتقال إسرائيل من إستراتيجية الردع إلى نهج الاغتيال المركّز، وهو أسلوب اعتمدته، سابقًا، ضد قيادات حزب الله، ويبدو أنه يُعاد تكييفه ضمن السياق اليمني.

وبحسب تقارير عبرية، فقد صادقت قيادة الجيش الإسرائيلي، مؤخرًا، على خطة اغتيالات تستهدف شخصيات حوثية محددة، في وقت تُصعّد فيه تل أبيب من مستوى التجهيز العسكري، بما في ذلك تعزيز أسطولها الجوي بطائرات تزوّد بالوقود جوًا.

في المقابل، يرى محللون أن الحوثيين باتوا في وضع أمني أكثر هشاشة، نتيجة اتساع شبكة الخصومات الداخلية والخارجية، ما يزيد من فرص الاختراق.

ومع استمرار التصعيد، يبدو أن اليمن يتحول إلى ساحة مواجهة مفتوحة، مع احتمالات متزايدة بأن تشهد المرحلة المقبلة استهدافات أدق، وأكثر تكلفة في صفوف الجماعة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC