تشهد الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدًا جديدًا في جبهة دونيتسك، حيث تستمر المعارك الضارية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه أوكرانيا هجومًا مضادًا في مقاطعة كورسك الروسية، بهدف تشتيت الانتباه عن التراجعات الميدانية على جبهة دونيتسك، تمكنت القوات الروسية من صد هذا الهجوم واستغلال الوضع لتكثيف هجماتها في دونيتسك.
وفي تحرك عسكري لافت، سيطرت القوات الروسية على مدينة تورسك في مقاطعة دونيتسك.
ووفقًا للتقارير الميدانية، تسعى القوات الروسية للتقدم شمالًا نحو مدينة كوستانتنفكا الإستراتيجية.
ويُنظر إلى هذا التحرك على أنه خطوة رئيسة ضمن خطة أوسع للسيطرة على الطرق الحيوية في المنطقة.
وبالتزامن مع التقدم نحو كوستانتنفكا، شنت القوات الروسية هجمات أخرى غرب مدينة بكروفسك وفي وسط مدينة تشاسيف يار.
هذه المعارك تهدف إلى السيطرة على الطريق الإستراتيجي M32، الذي يُعتبر شريانًا رئيسيًا يربط وسط مقاطعة دونيتسك بمقاطعة دنيبروبتروفسك.
والسيطرة على هذا الطريق تفتح الباب أمام روسيا لتحقيق هدفها الإستراتيجي المتمثل في الوصول إلى حدود دنيبروبتروفسك والسيطرة الكاملة على إقليم الدونباس.
