مصادر عبرية: حدث أمني ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
لم يأت وصف السيدة الأولى ميلانيا ترامب بـ"الحسناء الغامضة" من العدم، حيث يمكننا تحليل حياة جميع زوجات رؤساء الولايات المتحدة، إلا أن حياة ميلانيا هي الأكثر غموضًا وسرية.. هذا ما قالته الصحفية الأمريكية نينا بيرلي لصحفية "تلغراف" البريطانية..
بالعودة إلى الفترة الرئاسية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإن ظهور ميلانيا كان يعد قليلا مقارنة بسابقاتها، إضافة إلى مشاركتها المحدودة في الأنشطة التقليدية، ورغبتها في الحفاظ على خصوصيتها، لكن ذلك لم يمنعها من إدارة بعض المبادرات، بشرط تجنب الظهور المكثف أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والسياسية، لذلك فإن دورها في الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب لا يزال مبهمًا، وسط توقعات البعض بأنها ستحافظ على سياسة تجنب الأضواء وستقضي وقتا أطول خارج العاصمة واشنطن خاصة وأن فترتها الأولى في البيت الأبيض شهدت تعرضها لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها واختياراتها..
وهو ما ألمح إليه خبير لغة الجسد والسلوك دارين ستانتون، الذي قال إن ميلانيا ظهرت خلال خطاب النصر وكأنها لا تريد أن تكون هناك، ولا تحب الأضواء، حتى أن ابتسامتها على المنصة كانت تبدو مزيفة فهي تبتسم لأنها مضطرة إلى ذلك، وليس بشكل عفوي بحسب بحسب قوله.
