تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
يبدو أن مسار الحرب الروسية الأوكرانية على موعدٍ مع فصل جديد، بعد انتشار تقارير أمريكية أكدتها معلومات استخباراتية أوكرانية، حول نقل آلاف المقاتلين من كوريا الشمالية للمشاركة في العمليات القتالية داخل الأراضي الروسية..
ومع تصدر مضمون تلك التقارير عناوين الصحف الغربية، أدلى العديد من المسؤولين الغربيين بتصريحات تحذيرية، قوبلت بالصمت من الجانب الروسي؛ ما أثار العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت القوات الكورية الشمالية ستخوض قتالًا مباشرًا ضد الجيش الأوكراني في المرحلة المقبلة.
الخبير العسكري نضال زهوي أوضح في تصريحات لإرم نيوز أن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية التي صدّق عليها مجلس الدوما الروسي مؤخرًا تستهدف الطاقة البشرية الضخمة عند كوريا الشمالية، وأن القوات الكورية ستدخل المعركة حال قرر الروس ذلك وفقاً لِما ستحدده وتفرضه الانتخابات الأمريكية، خاصة إذا لم ينجح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب
من جانبه، قال رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إن كل المؤشرات تؤكد أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين أصبحوا موجودين في روسيا وليس أوكرانيا، وذلك باعترافات غربية أكدت أنهم مرابطون في مدينة كورسك الحدودية، وهي أرض روسية معترف بها دوليًّا؛ الأمر الذي لا يتعارض مع قواعد القانون الدولي ويندرج تحت بند المادة الرابعة من اتفاقية الشراكة الإستراتيجية للدفاع المشترك بين موسكو وكوريا الشمالية.
لكن القليوبي أكد أن عامل اللغة يمكن أن يكون عائقًا أمام التعامل والتفاهم بين الضباط الروس والعسكريين من كوريا الشمالية؛ لأن كلا البلدين لا يعتمد على تعلم اللغة الانجليزية، كما تساءل كيف سيواجه الكوريون أفراد الجيش الأوكراني المدجج بأحدث الأسلحة الغربية إلى جانب خبرة المعارك، بينما لم تدخل قواتهم أي حروب خارجية منذ عقود، حيث توقع أن تكون المهام الموكلة للجنود من كوريا الشمالية هي مهام دفاعية ولوجستية أكثر منها قِتالًا مباشرًا.
