ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
هذه الأرض التي امتلأت ذات يوم بجثث الأبرياء، يحيي أبناؤها ذكرى إحدى أفظع جرائم الإبادة البشرية راح ضحيتها أكثر من 1.7 مليون إنسان، في موقع تشوينج إيك المعروف بـ"حقول القتل" قرب العاصمة الكمبودية، ليكون مسرحاً للتأمل والتطهير ولتذكير الأحياء بأن الماضي لا يُدفن بسهولة.
عادت كمبوديا لتفتح أبواب الذاكرة مستحضرةً أشباح الماضي في الذكرى الخمسين لصعود نظام الخمير الحمر إلى الحكم عام 1975، والذي حوّل البلاد إلى مسرح لمجزرة مروّعة.
أكثر من 2000 شخص، بينهم رهبان بوذيون وناجون من المجازر وأسر الضحايا، حضروا الفعالية. وأبرز ما شدّ الأنظار كانت العروض المسرحية التي قدّمها طلاب ارتدوا فيها الزي الأسود المميز لمقاتلي الخمير الحمر، وجسّدوا بجرأة وصوت مرتجف مشاهد من التعذيب والإعدام كما عاشها أهاليهم قبل نصف قرن.
ولم تنتهِ الذكرى إلا بمشهد رمزي درامي لدخول القوات الفيتنامية إلى كمبوديا في بداية عام 1979 كإعلان لنهاية كابوس دامٍ.