الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
من قلب كاراكاس، ومن تحت أعين أجهزة نيكولاس مادورو.. بدأت أكثر عمليات الهروب جرأة في تاريخ المعارضة الفنزويلية.
ماريا كورينا ماتشادو، الزعيمة التي حُرمَت من الترشح، خرجت من منزلها متنكرة بباروكة مستعارة، وملابس لا تثير الشبهات، لتنطلق في رحلة تشبه أفلام الهروب البوليسية.
10 حواجز عسكرية.. تمويه.. تبديل مسارات.. وسباق مع الزمن.
عند الساحل، كان ينتظرها قارب صيد بسيط، انطلق بها عبر البحر الكاريبي في رحلة محفوفة بالخوف. ليس فقط من قوات مادورو، بل حتى من القوات الأمريكية التي كثّفت هجماتها على زوارق المنطقة.
ووفق "وول ستريت جورنال"، كانت طائرات F-18 الأمريكية تحوم فوق المسار، وكل موجة عالية كانت تهدد بأن تصبح آخر موجة في الرحلة.
بعد ساعات طويلة من مواجهة الأمواج والرياح، هبطت ماتشادو في جزيرة كوراساو…
وهناك بدأ الجزء الأكثر سرية: طائرة خاصة تنتظرها لتنطلق نحو أوسلو…
بعيدًا عن أجهزة مادورو التي كانت تبحث عنها بلا أي خيط. وفي الفندق المخصص للفائزين بجائزة نوبل للسلام، ظهرت ماتشادو فجأة أمام الكاميرات العالمية…
في مشهد مثَّل تحدّياً لنظام مادورو الذي لم يستطع، على مدار أشهر، معرفة مكانها.
