قالت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، إنها تعتزم إعادة الجائزة إلى فنزويلا، لكنها رفضت الإفصاح عن موعد عودتها إلى وطنها بعد أن غادرت سرًا لتتسلم التكريم، بحسب"رويترز"
ووصلت ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، إلى أوسلو في وقت مبكر من الخميس، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى العاصمة النرويجية في الوقت المناسب لحضور حفل توزيع الجائزة الذي أقيم قبل ساعات، ومن المقرر أن تُقام لها فعاليات لاحقًا خلال اليوم.
وغادرت المعارضة فنزويلا سرًا في تحدٍ لحظر السفر الذي تفرضه السلطات منذ 10 سنوات، بعد أن أمضت أكثر من عام مختبئة.
وقالت للصحفيين في البرلمان النرويجي، وهي ترتدي ملابس بيضاء: "جئت لاستلام الجائزة نيابة عن الشعب الفنزويلي وسأعيدها إلى البلاد في الوقت المناسب، بالطبع لن أقول متى سيكون ذلك".
وكانت ماتشادو قد أهدت جزءًا من جائزة نوبل للسلام في أكتوبر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه الأحق بهذا التكريم.
وانحازت ماتشادو إلى جانب مقربين من ترامب، الذين يقولون إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على صلة بعصابات إجرامية تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأمريكي، رغم شكوك أثارتها أجهزة مخابرات أمريكية بهذا الشأن.
وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي، سُئلت ماتشادو عن إمكانية دعمها لغزو الولايات المتحدة لفنزويلا، فأوضحت أن بلادها تعرضت بالفعل لغزو من قبل أطراف مثل العملاء الروس والإيرانيين وعصابات المخدرات.
وقالت إلى جانب رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره: "لقد حول ذلك فنزويلا إلى بؤرة للجريمة في الأمريكتين".