في بلاد ارتفع فيها معدل الجريمة مؤخرًا بنسبة 500%، لا يُستغرب أن تتحول الشوارع إلى ساحات رعب وانعدام للأمان، حيث يُخطف الطفل من أمام أمه بلا رحمة أو رقيب، بينما تحاول الأخيرة يائسة اللحاق به والتعلق بالسيارة، فتسقط أرضًا. هذه الحادثة هي أحدث حالات الخطف في صنعاء اليمنية، التي تسيطر عليها الحوثيون.
سائق سيارة يختطف طفلاً ويدخله إلى السيارة بهذه السلاسة، أو في حالات سابقة، تقود امرأة منقبة أو رجل متنكر بزي امرأة الطفلة إلى مكان مجهول، قبل أن يصل أحد أقربائها في اللحظة الأخيرة وينقذها من عملية خطف واضحة.
ليس في صنعاء فقط، إنما على امتداد الجغرافيا اليمنية، يعاني الأطفال من التجنيد في أعمار الزهور، والاختطاف من قبل مجهولين، بينما قد يلقى جزء آخر منهم حتفه بلغم زرعته سابقا ميليشيا الحوثي.