وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء رحب بخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة
هذا هو جيش رامي مخلوف… أو هكذا توقعه بعض السوريين. حفنة من المقاتلين، لا يملكون سوى أدوات بناء وزراعة من المفترض أن تكون سلاحهم في مواجهة العدو.
سرعان ما انتشرت مقاطع فيديو من مسلسلات كوميدية تُظهر ما يشبه جنودًا على جرارات، لتصبح تلك المشاهد أكثر مصداقية من "الجيش العرمرم" نفسه.
رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، أعلن سابقًا تشكيل قوات قوامها 150 ألف مقاتل لحماية الساحل السوري. ولكن، بدلًا من أن يثير هذا الإعلان الرعب أو الإعجاب، تحوّل إلى مصدر للجدل والسخرية.
"جيش من ورق".. هذا هو الشعور الذي تركه بيانه لدى كثيرين. تساؤلات عديدة دارت حول مدى مصداقية هذا الوعد وحقيقة وجوده في ظل الواقع الراهن.
ردود الفعل على هذا "الجيش" المفترض كانت قاسية، إذ رفضت الطائفة العلوية تمثيله لهم، بل وأصدر أقارب مخلوف بيانًا ينفون فيه أي علاقة بما جاء على لسانه، مؤكدين أن ما فعله لا يعبّر عنهم.
تصريح مخلوف، الذي بدا وكأنه محاولة يائسة لاستعادة نفوذ ضائع، لم يكن سوى إعلان عن "جيش وهمي"، سرعان ما تبخر في وجه سخرية واسعة.